166 فصلا لمحو الأمية بمبادرة حياة كريمة بدمياط 

166 فصلا لمحو الأمية بمبادرة حياة كريمة بدمياط 
166 فصلا لمحو الأمية بمبادرة حياة كريمة بدمياط 

في ظل البرنامج الرئاسي حياة كريمة لتطوير الريف المصري، وتحت رعاية الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، وبإشراف الدكتور إسلام إبراهيم نائب المحافظ، ولتطوير بناء الانسان وتكوينه وإكسابه مهارة القراءة والكتابة ومحو أميته؛ قام وفد مكون من الشيخ محمد سلامة وكيل وزارة الأوقاف ومدير عام محو الأمية بزيارة وافتتاح 39 فصل محو أمية بقرى كفر سعد ضمن مبادرة كفر سعد بلا أمية بمحافظة دمياط.

اقرأ أيضا | «حياة كريمة».. «تنمية المشروعات» يمول 510 مشروعات بدمياط

وأطلقت وحدة حياة كريمة بمحافظة دمياط مبادرة كفر سعد بلا أمية حيث تستهدف الرجال والسيدات والأطفال فوق 15 سنة، كما تم افتتاح 39 فصلا بإجمالي 166 فصلا منذ إطلاق المبادرة في شهر 11 بتضامن الجهات الشريكة وعددهم 12 جهة وهي: التضامن، الصحة، التعليم، الأوقاف، وحدة تكافؤ الفرص، المجلس القومي للمرأة، جامعة دمياط، هيئة تعليم الكبار، لجان التنمية المجتمعية المتكاملة بوحدة حياة كريمة، الأزهر الشريف، الشباب والرياضة. 

وبدعم من جمعية البر والتقوى المركزية برئاسة الدكتور عماد عوض، حيث تم افتتاح 27 فصل بمدرسة الفريق مدكور أبو العز الابتدائية بميت أبو غالب، و6 فصول بقرية الفؤادية تفتيش ثاني بمركز كفر سعد، كما تم متابعة الفصول المفتوحة وعددهم 2 فصل بمدرسة الإصلاح بالإبراهيمية القبلية بمركز كفر سعد. 

وللدولة العديد من المجهودات وتُعد الأمية من القضايا المثيرة للجدل في المجتمع الدولي بأجمعه، وتلقى الكثير من الاهتمام في مصر، إذ تُعتبر من أهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030.
 

 فيما أشار الدكتور إسلام إبراهيم نائب المحافظ، إلى أن محو الأميّة يشكّل حقاً من حقوق الإنسان وأداة لتعزيز القدرات الشخصية وتحقيق التنمية البشرية والاجتماعية، فالفرص التعليمية تعتمد على محو الأمية.


 وأوضح نائب المحافظ، أن محو الأميّة يشكّل نواة التعليم الأساسي للجميع، وهو عامل ضروري للقضاء على الفقر، وخفض معدل وفيّات الأطفال، والحدّ من النمو السكاني، وتحقيق المساواة بين الجنسين، وضمان التنمية المستدامة والسلام والديموقراطية.

والواقع أن محو الأمية هو في صلب التعليم للجميع لأسباب منطقية عدة، فالتعليم الأساسي الجيّد النوعية يزوّد الطلاب بمهارات محو الأميّة مدى الحياة ويشجّع على بلوغ مستويات علمية أعلى، أضف إلى ذلك أن الأهالي المتعلّمين مهيأون أكثر من الأميين لإرسال أولادهم إلى المدراس، كما أن الأشخاص المتعلّمين أقدر من الأميين على الإفادة من الفرص التعليمية التي تتجلّى باستمرار، هذا وتبدو المجتمعات المتعلّمة مجهّزة بطريقة أفضل لمواجهة التحديات الضاغطة على مستوى التنمية.